قال رينالد لوزيه، أحد رسامي الكاريكاتيرالقلائل، الذين نجوا من الهجوم، الذي استهدف صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية، في مارس الماضى، الثلاثاء، إنه سيستقيل موضحا إنه «لم يعد بوسعه تحمل الضغوط».
وأضاف لوزيه، الذي يشتهر باسم لوز قراره في مقابلة مع صحيفة «ليبراسيون»، التي استضافت «شارلي إيبدو» وساعدتها على الصدور منذ تعرض الصحيفة لهجوم أسفر عن قتل معظم رسامي الكاريكاتير بها.
وتابع :«جاء الوقت الذي أصبح فيه لا يمكن التحمل أكثر من ذلك، ولا يوجد أحد حولك يرسم كاريكاتير، وانتهى بي الأمر بإعداد الصفحات الأمامية لـ 3 من بين كل 4 أعداد، وكل عدد يطبع يمثل عذابا لأن الآخرين لم يعد لهم وجود».