قالت مصادر مطلعة، وعدد من شهود العيان، صباح الثلاثاء، إن طيران التحالف قصف منزل «أحمد»، نجل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله، صالح، جنوبي صنعاء، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقبل نحو 10 أيام، قصف طيران التحالف منزل صالح، وسط صنعاء، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وإلحاق أضرار مادية بمنازل مجاورة.
ويوم 21 أبريل الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية عاصفة الحزم العسكرية، التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية إعادة الأمل في اليوم التالي، والتي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لجماعة أنصار الله (الحوثي) والوحدات العسكرية الموالية لصالح، المتحالف مع الجماعة، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
وبينما تقول الرياض إن هذه التحركات تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا في السعودية، بالتدخل عسكريا لـ«حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية»، يرى مراقبون أن هذه التحالف يمثل حقلة جديدة في صراع بين إيران الشيعية، التي تدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي)، والسعودية السنية، على النفوذ في المنطقة، على غرار ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان.