منذ بدء الالفية الجديدة ويعتبر نادي إنتر ميلان مستعمرة للنجوم الأرجنتينيين مع قدرة كبيرة على جذب المواهب والنجوم من بلاد التانجو لمصلحة الفريق والتفوق في سوق الإنتقالات على المنافسين.
وشهد الفريق تواجد العديد من الأسماء الأرجنتينية في الـ15 عامًا الأخيرة قدمت الكثير بقميص النيراتزوري وحازت على جميع البطولات وعلى رأسهم الأسطورة الأرجنتينية خافيير زانيتي، المهاجم ديجو ميليتو، كريسبو، خوليو كروز، كامبياسو، بورديسو وأخرون.
ولكن في السنوات الأخيرة لم يكن للاعب الأرجنتيني تواجد ملحوظ في تشكيلة إنتر ميلان وتحول الأمر من هيمنة أرجنتينية على التشكيلة إلى مجرد تواجد خجول متمثل في ثنائي الهجوم ماورو إيكاردي هداف الفريق والذي تشير التقارير إلى رحيل قريب له عن صفوف الفريق إلى أتليتكو مدريد أو تشيلسي إضافة إلى زميله العجوز بالاسيو ثاني هدافي النيراتزوري.
بجانب تواجد الحارس الإحتياطي كاريزو والمدافع العجوز كامبانيارو صاحب المشاركات القليلة والأخطاء الكثيرة، كما يوجد الثنائي المعار روبين بوتا إلى كييفو وريكاردو ألفاريز إلى سندرلاند والأخيران فشلا في تجربتهما.
ولم يصبح التواجد الأرجنتيني في الأفاعي مؤثرًا كما السابق رغم تواجد خافيير زانيتي كنائب للرئيس ورغم ذلك أصبح عامل الجذب الأرجنتيني أقل إلى النيراتزوري فاستطاع يوفنتوس خطف المهاجم الأرجنتيني ديبالا من باليرمو لمصلحته بعد تنافس مع إنتر ميلان ولم تكن الأموال هي التي حسمت الصفقة بل رغبة اللاعب.
وتشير التقارير إلى أن ديبالا فضل الإنضمام واللعب ليوفنتوس على إنتر ميلان بدلا إستكمال مسيرة نجوم بلاد التانجو في النيراتزوري.
ويبدو تواجد خافيير زانيتي في إدارة إنتر ميلان محل تساؤل حاليًا فالأسطورة الأرجنتيني والقائد في الملعب لم يقم بإفادة فريقه في العمل الإداري وأصبح حال إنتر ميلان متراجعًا كل موسم عن سابقه ولم يكن له أي تأثر على صفقات الفريق بعكس مثلا زميله في المنتخب الأرجنتيني أيالا والذي نجح في جذب العديد من الأسماء الأرجنتينية كدي باول وأوتاميندي إلى فالنسيا من خلال دوره في إدارة الفريق ولجنة التعاقدات.