قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الشعب الفلسطيني لم يستسلم خلال السنوات الماضية، ومازال يقدم الشهداء ويعاني من الحصار الذي يخالف كل الأعراف الدولية.
وأكد «صبيح» خلال مؤتمر نكبة فلسطين بنقابة المحامين، الأحد، أن غزة تتعرض لظلم كبير منذ 7 سنوات، حيث تعاني من الحصار في ظل الصمت الدولي، مشيراً إلى أن شعب القدس يعاني هو الآخر من هدم البيوت والمساجد يومياً، فالعنوان مستمر من جانب المتعصبين ضد مقدساتنا المسيحية والإسلامية.
وتابع: «إذا كان الاستيطان يستشري في الضفة الغربية، بالإضافة إلى حرق المساجد والكنائس فنحن أمام طغيان مستمر»، مؤكدًا أن جرحنا الدامي كان بناءً على مخططات طويلة تستهدف وطننا العربي».
ولفت إلى أن البداية كانت بمخطط سايكس بيكو لتقسيم فلسطين، لافتا إلى أن تقسيم فلسطين كان ظلماً بيناً ارتكبت فيه الأمم المتحدة خطأً كبيراً بموافقتها على التقسيم. وشدد على أن الشعب الفلسطيني صامد، والقيادة الفلسطينية توجهت للمحكمة الجنائية الدولية تحت ضغوط كبيرة، معتبراً أن موقفها شريف وشجاع ويستحق الدعم بكل السبل، مؤكدًا استمرار دعم جامعة الدول العربية لهذا القرار بكل السبل.