رغم التطمينات الإيطالية للمجتمع الدولي بأن الاتحاد الأوروبي لا يخطط لأي قرار في الأمم المتحدة ينص على التدخل العسكري في ليبيا لضرب مراكب مهربي الهجرة غير الشرعية، إلا أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون، الاثنين، في بروكسل، استكمال الجوانب العملية لتنفيذ التحرك العسكري الأوروبي ضد هذه المراكب بالمياه الإقليمية الليبية.
وقال متحدث البحرية الليبية، العقيد قاسم أيوب، إن «التدخل العسكري الأوروبي لضرب مراكب مهربي الهجرة غير الشرعية مرفوض رفضا تاما وهو تدخل في السيادة الداخلية للبلاد، ويعد تهديدا للصيادين الليبيين»، لافتا إلى أنه على الحكومة الليبية التعامل مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بحزم حول هذا الموضوع، لأن الدولة الليبية ملتزمة تجاه المنظمات الدولية، وتحترم العلاقات الدولية والمنظومة الأممية.
من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبيرتا بينوتي، في تصريح صحفي، إنه «لن يكون هناك أي تدخل عسكري في ليبيا بل مجرد تحرك لوقف مهربي البشر».