التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، قافلة سفراء النوايا الحسنة التي تضم ممثلين من النرويج وأمريكا وفرنسا والكويت والأردن والفلبين، والتي تزور القاهرة بدعوة من جمعية محبي مصر والسلام، وطلبت مقابلة رئيس الوزراء للتأكيد على حبهم لمصر، وتطوعهم للمساعدة والترويج لمناخ الأمن والسياحة في كل الدول التي سيزورونها.
وخلال اللقاء، استعرض محلب الأوضاع في مصر منذ ثورة 30 يونيو، ورفض المصريين محاولات جماعة الإخوان المسلمين تغيير هويتهم، فثاروا ضد نظام عمل على شق صف المصريين ووحدتهم.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر تواجه الإرهاب نيابة عن العالم كله، وستنتصر في هذه الحرب بدعم أبناء هذا الشعب، مشيرا إلى أن المصريين مستعدون للتضحية من أجل وطنهم، وسيواجهون محاولات الإرهاب الأسود الذي لا دين ولا وطن له، للنيل من هذا الوطن وأبنائه.
وشدد محلب على أن الإسلام برىء من محاولات البعض الربط بينه وبين الإرهاب، فالإسلام دين السماحة والسلام، مؤكدًا أن الإسلام المعتدل في مصر.
ودعا رئيس الوزراء قافلة سفراء النوايا الحسنة لزيارة منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، ليشاهدوا كيف أن الجامع بجوار الكنيسة والمعبد، في تعايش للأديان قبل أن يوجد في أي مكان.
واختتم محلب تصريحاته قائلاً: «نعمل حاليًا على بناء بلدنا، ويحدونا الأمل المقترن بالعمل والمحبة للآخرين، وهذه هي مصر الجديدة».
من جانبهم، أكد أعضاء القافلة أنهم سيوصلون هذه الرسائل إلى العالم كله، وسيصبحون سفراء لمصر لإيضاح الصورة الحقيقية لما تعيشه مصر من مناخ آمن ومستقر، وسيساعدون في جذب السياحة إلى مصر من كل دول العالم.