قال محمد المسيري، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الموقوف عضويته، القيادي بجبهة إصلاح الوفد، إنه «بعد انتخابات الهيئة العليا للحزب معركتنا كانت رمزية فقط لإسقاط ياسر حسان عن طريق حجب الأصوات عنه كنوع من طرح الثقة في السيد البدوي، الراعي الأول له في الحزب، نحن غير معنيين بالانتخابات اللهم إلا في استغلالها في طرح كم الغضب تجاه السيد البدوي ممثلا في ياسر حسان ودعم بعض الرموز الوفدية القريبة من تيار الإصلاح».
وأضاف لـ«لمصري اليوم» أن «الإصلاحين وجهوا أمس رسالة في انتخابات الحزب بهدوء فالرقم الذي حصل عليه السيد الصاوى من الإصلاحين، يمثل دلالة واضحة على قوة الإصلاحين بالوفد، وكذلك أن يكون أحمد السجيني في المقدمة، ولم تفلح محاولات إسقاط أحمد ماهر، ونجاح شريف بهجت بالمقارنة مع أصوات رضا إدوارد، في الوقت الذي ساهم الإصلاحيين في إسقاط ياسر حسان، الابن المدلل للبدوى بحجب أصواتهم التي حصل عليها السيد الصاوى، وإعطاء أصواتهم للوفديين القدامى، وتيار الوسط، وهذا ما تظهره نتيجة الهيئة العليا».