أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عمق علاقات التعاون العلمي بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أنه تم تمويل 18 مشروعًا مشتركًا بين مصر وروسيا بتمويل يتراوح ما بين 5- 15 ألف دولار سنويًا، وتم نشر حوالي 30 بحثا في البحوث النووية في مجلات عالمية، وتجهيز معمل متقدم في الرياضيات.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الأكاديمية لتكريم 27 من الباحثين المصريين من مختلف التخصصات في الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، والذين تم قبولهم للمشاركة في المدرسة النووية المصرية الروسية السابعة، بحضور الدكتور طارق حسين، منسق التعاون المصري الروسي بالأكاديمية.
وأوضح «صقر» أنه كان قد تم الإعلان عن فتح باب التقدم للالتحاق بالمدرسة الصيفية بالمعهد المتحد للعلوم النووية بدوبنا بروسيا في الفترة من 25 مايو إلى 11 يونيو الماضي، وتلقت الأكاديمية حوالي 100 طلب، وبعد تطبيق معايير الاختيار تم اختيار 27 طالبا ليسافروا إلى روسيا ليتلقوا تدريبًا نظريًا وعمليًا في المجالات النووية المختلفة بأعرق المعاهد العلمية النووية بروسيا والعالم.
وأشار «صقر» إلى أنه من خلال البرنامج الذي ترعاه الأكاديمية بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، أوفدت الأكاديمية من خلاله عددًا كبيرًا من شباب الباحثين المصريين لتدريبهم وتأهيلهم في مجال البحوث النووية السلمية، ليوكل إليهم توطين التكنولوجيا النووية في مصر ونقل هندسة المفاعلات والفيزياء النووية والمعجلات في مركز الأبحاث الروسي.
وأضاف أنه في إطار هذا البرنامج تم تنفيذ 6 مدارس من قبل، استفاد منها حوالي 145 باحثا مصريًا، لافتًا إلى أنه تم توقيع اتفاقية بين مصر ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وروسيا ممثلة في المعهد المتحد للبحوث النووية (دوبنا روسيا) في عام 2009، حيث يهتم المعهد بكل الأبحاث المتعلقة بالأبحاث النووية والمفاعلات والفيزياء النووية والحوسبة السحابية، ويتم عقد مدرسة تدريبية صيفية سنوياً في «دوبنا» لشباب الباحثين المصريين (حوالي من 20 إلى 25 باحثا + مشرف + منسق) لكل مدرسة.