نظم المئات من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، بالشرقية سلاسل بشرية على طريق «ههيا – الزقازيق»، احتجاجًا على الحكم الصادر بحقه وآخرين، السبت، في القضيتين المعروفتين إعلاميًا بـ«التخابر» و«اقتحام السجون» بإحالة أوراقهم للمفتي.
وتحولت السلاسل البشرية إلى مظاهرة اتجهت إلى داخل قرية «العدوة»، مسقط رأس مرسي، رفع المشاركون فيها لافتات «مرسي راجع»، «ثوار أحرار هنكمل المشوار»، «عمر الظلم ما قوم دولة»، علاوة على شارات رابعة وصور للرئيس المعزول، منددين بأحكام القضاء مرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة والقضاء المصري.
كما تقدمت المظاهرة سيارات تحمل مكبرات الصوت لإذاعة الأناشيد والأغاني الإخوانية.
وفي «فاقوس» نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية بالتعاون مع حركتي «شباب ونساء ضد الانقلاب» سلاسل بشرية انتهت بوقفة حاشدة على طريق «فاقوس – القاهرة».
وفي السياق ذاته، شهدت بعض مراكز المحافظة عدة سلاسل محدودة عقب النطق بالحكم، وسرعان ما انتهت خوفا من وقوع اشتباكات.
وكثفت الأجهزة الأمنية بالشرقية من تواجدها بجميع أنحاء المحافظة تحسبًا لوقوع أعمال عنف أو شغب بعد الحكم على الرئيس المعزول، وتم نشر القوات أمام الأماكن الشرطية والمصالح الحكومية المهمة ودورالعبادة وجميع المنشآت الحيوية، وقامت قوات الأمن بغلق الشوارع المحيطة بمديرية الأمن والمراكز الشرطية، كما تم نشر القوات بمحيط ديوان عام المحافظة والبنوك والمستشفيات العامة والكنائس، علاوة على وجود أكمنة ثابتة ومتحركة لفرض الحالة الأمنية، خاصة على الطرق العامة والرئيسية، وتم نشر خبراء المفرقعات بمحيط الأماكن المهمة ودور العبادة لفحص أي أجسام غريبة.