المستشار شعبان عبدالرحمن محمد الشامى، رئيس الدائرة 15 جنايات شمال الذي ينظر قضيتى التخابر واقتحام السجون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، يتسم بالابتسامة وسعة الصدر والسيطرة على فوضى الإخوان خلال محاكمتهم.
امتازت جلسات محاكمة «الشامى» للمتهمين من الإخوان بحالة من التشوق بين الحضور، حيث كان له القدرة في الرد على أي عبارات غريبة يرددها المتهمون من داخل قفص الاتهام، إضافة إلى تمكنه من سير الجلسات والاستماع فيها إلى كل الشهود باستفاضة.
تخرج «الشامى» في كلية حقوق عين شمس عام 1975 بتقدير جيد جدا، وشغل منصب معاون نيابة في عام 1976 وتولى التحقيق خلال عمله بالنيابة عام 1981 في قضية «الفتنة الطائفية» بمنطقة الزاوية الحمراء، ثم التحق بالعمل كقاض في المحاكم الابتدائية عدة سنوات وعاد إلى النيابة العامة رئيسا لنيابة شمال القاهرة.
يعتبر «الشامى» من رؤساء المحاكم الذين حاكموا الجماعات الإرهابية، حيث أصدر حكما على المتهمين في قضية خلية مدينة نصر الإرهابية بمعاقبة 9 متهمين حضوريا بالسجن المؤبد والسجن المشدد حضوريا لمدة 10 سنوات على 5، والسجن 7 سنوات لـ4 وبراءة متهم واحد، وقضت المحكمة بالحكم على 3 متهمين غيابيًا بالسجن المؤبد و4 غيابيا بالسجن 15 عاما. وينظر حاليا محاكمة المتهمين في خلية السويس الإرهابية.
كما أصدر حكما على 4 منتمين لتنظيم القاعدة الإرهابى، ومتهمين بالتخابر ضد مصر، بعد ان أحال أوراقهم لفضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعى بشأن إعدامهم.