أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم أن الأخطاء التي ظهرت بامتحانات النقل خلال الأسبوع الماضي ناتجة عن تصرفات فردية في بعض الإدارات التعليمية، لافتا إلى أن الوزارة غير مسؤولة عن الامتحانات الخاصة بالنقل، مشيرا إلى وضعها بشكل محلي عن طريق كل مديرية وإدارة تعليمية.
وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «قبل بداية الامتحانات أصدرت الوزارة منشورا يحذر من نوعية الأسئلة السياسية أو أي أسئلة تحمل صبغة دينية أو تتضمن آراء شخصية، ولكن بعض الموجهين واضعي الامتحانات لم يلتزموا بذلك، مما اضطر الوزارة إلى اتخاذ إجراءات عقابية صارمة تجاههم، على سبيل المثال تم حرمان واضع امتحان اللغة الإنجليزية في إدارة برج العرب التعليمية بالإسكندرية من الاشتراك في أعمال الامتحانات مرة أخرى بسبب وجود أخطاء في امتحان اللغة الإنجليزية».
وأضاف: «كما أسفر التحقيق الذي أجرته الشؤون القانونية بالمديرية بشأن توزيع امتحان اللغة العربية بدلا من الإنجليزية للصف الثالث الابتدائى في مدرسة عاطف شرف الدين بدمياط- إلى مجازاة المتورطين بخصم 10 أيام لأربعة مسؤولين عن لجنة الأسئلة وفتح المظاريف، وقد تمت طباعة الامتحان على نفقتهم الخاصة».
وأشار المصدر إلى أن الوزارة سوف تتخذ عقوبات مشددة بشأن أي تجاوز يظهر خلال الفترة القادمة، مضيفا أن السبب الرئيسي في تكرارها هو عدم وجود معايير واضحة ومعتمدة من القومي للامتحانات، وأن وضع الأسئلة يتم من خلال الخبرة التراكمية للموجه.
من جانبه، استبعد محمد سعد، رئيس امتحانات الثانوية العامة، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي العام والرسمي واللغات، إمكانية تكرار أخطاء امتحانات النقل من حيث وضع الأسئلة السياسية أو الشخصية خلال الامتحانات.