اتهم زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، خالد عزيزي، النظام الإيراني بزعزعة الاستقرار في الدول العربية قائلاً «سبب الفوضى في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن هو السياسات التي تتبعها إيران، حيال هذه الدول، كما تعمل على تحريض الشيعة في الدول الخليجية لخلق فوضى فيها».
وأضاف عزيزي في أربيل، التي يمارس منها عمله السياسي، أن إيران تصدر مشاكلها الداخلية إلى الخارج، قائلاً «يحاول النظام الإيراني التمويه على شعبه، بخلق مشاكل بين السنة والشيعة، ويسعى لإقناع شيعة إيران بأنَّ السنة سيقتلونهم، وأنَّه هو من يدافع عنهم».
وفيما يتعلق بأحداث مدينة مهاباد أشار عزيزي إلى أن الأحداث هذه كشفت مدى النقمة الشعبية في إيران ضدَّ النظام، قائلاً إن «أحداثاً شبيهة بأحداث مهاباد ستقع في إيران قريباً، وستكون وجهاً لوجه أمام مشاكل أمنية كبيرة، والنظام الإيراني يحاول أنَّ يظهر نفسه للعالم، وكأنَّ إيران تعيش في حالة استقرار وطمأنينة، والحقيقة منافية لذلك تماماً».