قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إنه بعد طول إعداد وترقب جاءت قمة كامب ديفيد ناجحة في تشخيصها للتحديات المشتركة في المنطقة وخلق الأجواء والآليات المطلوبة للتصدي لها.
وأضاف «قرقاش» عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، صباح الجمعة، «تميزت أجواء القمة التاريخية بالأريحية والصراحة، وتميز التشخيص حول أزمات المنطقة وخطوات تطوير الشراكة بحوار بناء مبني على الثقة والصداقة».
وتابع: «السياسة الإيرانية الإقليمية وخططها التوسعية كانت محورا أساسيا في القمة، ويبقى الأهم الذي تم إنجازه تجديد وتحديث الشراكة الخليجية الأمريكية».
وأردف: «قمة كامب ديفيد إيجابية بامتياز، فالموقف الخليجي الموحد تناغم مع تفهم واشنطن لأهمية الحليف ومصدر قلقه، كما تم الاتفاق على سبل تطوير الشراكة، وتحديات المنطقة تتطلب وحدة الصف الخليجي والدور السعودي القائد وحيوية العلاقة مع واشنطن، وقمة كامب ديفيد كانت منصة ناجحة في هذا السياق».
كانت انطلقتت في وقت سابق، الخميس، أعمال قمة كامب ديفيد التي تجمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع الزعماء والقادة الخليجيين.
السياسة الإيرانية الاقليمية وخططها التوسعية كانت محورا أساسيا في القمة، ويبقى الأهم الذي تم انجازه تجديد و تحديث الشراكة الخليجية الامريكية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) مايو 15, 2015