قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الولايات المتحدة لديها التزام راسخ تجاه الحلفاء الخليجيين، وذلك في أعقاب محادثات هدفت إلى طمأنة المنطقة وسط مخاوف بشأن اتفاق نووي مع إيران.
وأكد أوباما عقب مباحثات مع أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد على مشارف واشنطن، الخميس، أن الولايات المتحدة ستعمل مع دول مجلس التعاون على ردع ومواجهة أي تهديدات خارجية للمنطقة.
وقال أوباما «نحن نحافظ على التزاماتنا، والولايات المتحدة ستعزز تعاونها الأمني الشامل وتوسع تدريباتها العسكرية لاسيما فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب، علاوة على التعاون في عمليات خاصة وتعزيز الحدود والأمن البحري مع الحلفاء الخليجيين».
وسعى أوباما لطمأنة دول مجلس التعاون الخليجي خلال قمة كامب ديفيد، حيث أبدت تلك الدول قلقها من إمكانية أن يوفر تخفيف العقوبات على إيران فرصة لها لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
من جانبه؛ قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في تصريحات صحفية عقب المحادثات، إن دول مجلس التعاون الخليجي رحبت بالمناقشات بين إيران والقوى العالمية.
وأضاف: «تمت طمأنتنا بأن الهدف هو حرمان إيران من القدرة على امتلاك سلاح نووي، وأنه سيتم إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى سلاح نووي».
وتابع:«سنتابع المحادثات وننظر قبل أن نحكم فيما يتصل بأن الإيرانيين يبذلون كل ما يلزم أم لا من أجل التوصل إلى اتفاق».