أصبح خروج فيورنتينا من دور نصف النهائي للدوري الأوروبي، قاب قوسين أو أدنى من الحدوث، عندما يقابل إشبيلية في مباراة الإياب، بعد الذهاب الذي فاز به الفريق الأندلسي بثلاثية نظيفة.
وكانت مصادر مقربة من اللاعب المصري، محمد صلاح، قالت إنه سيجد صعوبة في الاستمرار في فيورنتينا، حال خروج الفريق من الدوري الأوروبي، أو عدم مشاركته أوروبيًا الموسم المقبل.
وتترقب عدة أندية موقف «صلاح» النهائي، من الاستمرار في فلورنسا، أو العودة إلى تشيلسي، أو الرحيل لناد ثالث، وهو القرار الأرجح في حالة خروج الـ«فيولا» ليلة الخميس.
ومن ضمن تلك الأندية:
- توتنهام هوتسبير
حسب «ديلي ميل»، فإن المدرب الأرجنتيني، ماوريسيو بوكيتينو، سيواصل البحث عن مواهب تحت عمر الـ28 لتطبيق فلسفته الكروية الكامنة في الضغط الدائم، ويبدو أن المدرب السابق لساوثامبتون وجد في «صلاح» الإمكانيات اللازمة لأخذ النادي اللندني إلى دوري الأبطال الموسم القادم.
«صلاح»، سيكون مدعومًا بقوة من جماهير توتنهام، التي رأت الجيد والسيئ من المصريين، فـ«ميدو» تحول إلى أحد أيقونات النادي، أما حسام غالي، فكان خروجه من النادي سيئًا بعد مشكلته الشهيرة مع مارتن يول.
النادي المتمركز في شمال لندن قد يتأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل، في ظل احتلاله للمركز السادس في الدوري الإنجليزي.
- فولفسبورج
صعد اسم النادي الألماني، وصيف البوندسليجا، على ساحة المهتمين بـ«صلاح» في الشهور الماضية، لتعويض الرحيل المتوقع للبلجيكي كيفن دي بروين إلى بايرن ميونخ، في ذلك التوقيت.
أما مع اقتراب رحيل زميل «صلاح» السابق في ستامفورد بريدج، إلى مانشستر سيتي، فسيكون اسم اللاعب المصري مطروحًا بقوة لتعويض «دي بروين».
«صلاح»، إذا ذهب لألمانيا، سيكون مدعومًا بعدة تجارب مصرية ناجحة، مثل هاني رمزي ومحمد زيدان، وقد يفضل تجربة جديدة في ألمانيا مع الفريق الذي ضمن التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.
- بيشكتاش
اهتمام النادي التركي بـ«صلاح» لم ينضب منذ الشتاء الماضي، في ظل مجهودات رئيس النادي للحصول على خدمات المصري، التي توجها بزيارة للندن ومقابلته لمسؤولي تشيلسي في ديسمبر الماضي.
التجارب المصرية عديدة في تركيا، ولعل أنجحها كانت لأحمد حسن مع نفس النادي.
وقد لا يفضل «صلاح» اللعب في الدوري التركي، إلا إذا استطاع بيشكتاش، ثالث الدوري حاليًا، الحصول على المركز الثاني من فناربخشه، للتأهل إلى دوري الأبطال، في ظل فارق النقطتين بينهما.
- روما
إذا فضل «صلاح» البقاء في إيطاليا، فـ«ذئاب العاصمة» سيكونون الأقرب لانتزاع خدمات صاحب الـ22 عامًا، خصوصًا في حالة احتفاظهم بوصافة الدوري الإيطالي وتأهلهم لدوري الأبطال.
روما كان الأقرب لضم «صلاح» الشتاء الماضي، ولكنهم فضلوا الحصول على خدمات الإيفواري سيدو دومبيا، الذي لم يثبت نجاحًا، عكس ما فعله «صلاح» في فلورنسا.
ولكن على «صلاح» الانتظار حتي معرفة مصير الكرسي التدريبي في النادي، في ظل رحيل متوقع للفرنسي رودي جارسيا عن روما.
- أتلتيكو مدريد
يهتم تشيلسي بالحصول على خدمات لاعب أتلتيكو، الفرنسي أنطوان جريزمان، الذي قد يكلفهم 44 مليون يورو.
وقد يفكر «مورينيو»، في ضم «صلاح» للصفقة، لتخفيض قيمتها المالية أولًا، وإغراء دييجو سيميوني بلاعب يلعب في ذات المركز وذي أسلوب مقارب لأداء الفرنسي.
وإن حدث ذلك، فستكون تلك أول تجربة للاعب مصري في إسبانيا منذ تجربة «ميدو» القصيرة في سلتا فيجو، مدعمة بوصول قريب للنادي الإسباني، حامل لقب الدوري، إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.