قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، إن التوصل إلى المسودة الأولية للعلاقة بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، خطوة تخدم مصلحة السلام والاستقرار وتعزز التعايش السلمي وبناء الجسور بين الثقافات والحضارات والديانات المختلفة.
وأكدت الوزارة أن هذا الإنجاز يأتي بعد سلسلة اجتماعات بين الطرفين، قادها بالنيابة عن دولة فلسطين فريق عمل من الخارجية، ودائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.
وتابعت أن هذه النتائج تأتي في إطار التطور الطبيعي للعلاقات التاريخية بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، تأكيدا على مكانة فلسطين الحضارية باعتبارها أرض الرسالات السماوية ومهد سيدنا عيسى عليه السلام، ووطنا يجسد التآخي بين الأديان التي تشكل سوية النسيج الوطني الفلسطيني.