بالصور .. شباب مجلس الكنائس العالمي في ضيافة الأزهر والكنيسة

كتب: وائل علي الأربعاء 13-05-2015 13:03

زار وفد مكون من 17 شاب وشابة، يمثلون مجلس الكنائس العالمي من 14 جنسية، الأمام الأكبر أحمد الطيب، بمشيخة الأزهر، مساء الثلاثاء، بحضور الدكتور حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية، ضمن زيارة للوفد التقى خلالها الأنبا يؤانس بالكاتدرائية بالعباسية.

وأكد «الطيب» خلال لقائه الوفد أن مواجهة الخطاب الديني المتشدد مسؤولية الشباب، وتتطلب شباب متعلم ومثقف وعلى قدر كبير بالمعرفة بالفلسفة والعلوم الاجتماعية، حتي يستطيع مواجهة التطرف بقوة وبفاعلية وبقدرة للتغيير على الأرض .

وقال شيخ الأزهر، إن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، ويملكون نظرة جيدة لعالم أفضل خالي من العنف والتطرف، ولديهم العزيمة والقدرة لترجمة الرؤية إلى واقع ملموس، داعيا إلى تعاون مستقبلي بين لجنة شباب مجلس الكنائس العالمي ولجنة الشباب المنبثقة من بيت العائلة، مقترحا تشكيل بيت عائلة دولي مبنيا على النموذج المصري، مشددا على عمق وصلابة العلاقة بين الكنائس والأزهر على المستوي المحلي، والعلاقات الجيدة أيضا مع الفاتيكان.

وزار الوفد الكاتدرائية، التقى خلالها الأنبا يؤانس، عضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، وتحدث الأنبا يؤانس عن تاريخ الكنيسة القبطية ونشأتها، مؤكدا أن العلاقة بين المسيحين والمسلمين تاريخية لها جذور لا يمكن أن تقتلع، مضيفا أن الشباب دون الكنيسة ليس لهم مستقبل، والكنيسة بدون شباب ليس لها مستقبل .

وقال أيمن نصري، منسق الزيارة، المدير التنفيذي للمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف، إن الهدف من الزيارة تسليط الضوء على تحديات تواجه الشباب المصري على المستويات الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية، وكيفية مواجهتها من خلال التعاون المشترك بين الكنيسة والأزهر، لوضع الشباب على الطريق الصحيح.

وقال «نصري» لـ«المصري اليوم»، إن الزيارة هي الأولي من نوعها، واتاحت الفرصة للشباب للتعرف على التاريخ العريق للكنيسة والأزهر، وما يحمله من ثراء ثفافي وروح التعاون والمجهودات المبذولة للنشر السلام في المجتمع، والتصدي للخطاب المتشدد للمحافظة على الترابط وسلامة البنيان الداخلي.

وأكد، أن الشباب سفراء لبلادهم، وأصبح واجبا عليهم تصحيح صورة مغلوطة تنقلها بعض وسائل الإعلام الغربية، وتحاول أن تشوه العلاقة بين المسيحين والمسلمين في مصر.