أكد المستشار بهجت الحسامي، المتحدث الرسمى باسم الوفد، في بيان، الثلاثاء، أن «ما يثار في الإعلام من المجموعة التي تم تجميد عضويتها بقرار من الهيئة العليا للحزب كلها اتهامات انتقامية للإساءة لرئيس الوفد، لا أساس لها من الصحة، وكل هدفها ابتزاز رئيس الوفد والضغط الإعلامى عليه، لتأجيل الجمعية العمومية القادمة والتى يترتب على انعقادها خروجهم من الهيئة العليا للوفد».
وفيما يتعلق بودائع الحزب، قال: «هم لا يجدون أي شيئا يتحدثون عنه سوى هذا الأمر، وسبق أن أحدثوا هذه الإساءات أثناء انتخابات رئيس الحزب، والتى لم يمض عليها عام وتسامح معهم رئيس الحزب حرصاً على عدم إقصائهم وصمتوا طوال العام، وحضروا اجتماعات الهيئة العليا ولم يثيروا كلمة واحدة مما يثيرونه الآن».
أما عن ميزانيات الحزب والصحيفة قال «الحسامي»: «فهي تراقب بمعرفة الجهاز المركزي للمحاسبات ومن مراقب الحسابات وقد تم اعتماد ميزانيات 2010، 2011، 2012، 2013 من الهيئة العليا والجمعية العمومية للحزب كما تم اعتماد ميزانية 2014 من الهيئة العليا وستعرض على الجمعية العمومية يوم الجمعة القادم».