أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة ، أن «نقل المكامير ليس هو الحل النهائي لحل أزمة انبعاثات الفحم، لأنها تحتاج إلى وقت طويل، نظرًا للبنية التحتية العميقة».
وأضاف وزير البيئة خلال جولته مع المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، أن «الحل الأسرع لمكامير الفحم، هو الاعتماد على الأفران المطورة لخلق فرص عمل للشباب، والوصول لنوعية جديدة من الفحم يمكننا تصديرها، كما أكد على ضرورة البدء كمرحلة أولى بتوفيق الأوضاع وضبط معايير الإنبعاثات».
وأوضح «فهمي»، أنه تم إصدار قرارًا بمنع تصدير الفحم النباتي للتقليل من أضراره، لافتًا إلى أن «المشكلة تواجة عدة قطاعات من عدة اطراف منها وزاراة «الرى، والزراعة، والصناعة، والصحة، والبيئة، مشيرًا إلى أنه سيتم منح مهلة 3 شهور لأصحاب مكامير الفحم بالقليوبية، لتقنين أوضاعهم، ووضع خطط لتوفيق أوضاعهم البيئية، وذلك لتحقيق التوزان بين أصحاب المكامير و المواطنيين».