بات في حكم المؤكد عدم ترؤس 4 من قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، وفود بلدانهم في القمة الخليجية- الأمريكية المرتقب عقدها في منتجع «كامب ديفيد» في 14 مايو الجاري، والتي يشارك فيها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وأعلنت الكويت رسميا توجه أميرها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى الولايات المتحدة، الأحد، فيما أعلنت قطر أن أميرها، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيغادر، الإثنين، للمشاركة في القمة.
وأعلنت السعودية أن ولي العهد الأمير، محمد بن نايف، سيترأس وفد المملكة، وهو ما أعلنته البحرين، بأن ولي العهد بها سيرأس وفد مملكة البحرين في القمة، فيما أعلنت عمان، أن نائب رئيس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد، سيرأس وفد بلاده في القمة. وفيما لم تعلن الإمارات عن رئيس وفدها بالقمة، إلا أنه يستبعد أن يكون رئيسها، الشيخ خليفة بن زايد الذي يغيب عن أي أنشطة رسمية علنية، منذ أن تعرض لوعكة صحية نتيجة جلطة ألمت به في 24 يناير 2014.
وأعلنت وكالة الأنباء العمانية أنه «نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد، سيترأس فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفد السلطنة المشارك في كامب ديفيد لبحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية».
وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، عادل الجبير، الجمعة الماضي إن قمة «كامب ديفيد» سيتم خلالها مناقشة الكثير من القضايا الأمنية، حيث ستناقش التهديد الخاص بالإرهاب وتمدد المنظمات الإرهابية ودعم إيران لهذه الصراعات، والسبل الكفيلة بتسوية النزاعات الإقليمية، والملف النووي الإيراني، وتهديد «داعش».