قال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، إن الشاعر عبدالرحمن الأبنودى تعود على كتابة أشعار مختلفة عن الآخرين، مضيفا أن الراحل استطاع إقناع الشعب بعد هزيمة ٦٧ أننا نستطيع الانتصار.
وأضاف، خلال كلمته في حفل التأبين الذي نظمته نقابة الصحفيين للأبنودى، الأحد: «الأغنيات التي كان يكتبها الأبنودى لعبدالحليم حافظ ومحمد رشدى هي التي جعلت أم كلثوم تسلك هذا الطريق، كما أن أغنية أحلف بسماها وترابها) هي التي جعلت الوطن العربى يستطيع تحقيق النصر في 73».
وأكد الشاعر جمال بخيت أن الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى وصل بشعره لوجدان كل المصريين والعرب، متابعا: «هناك مشهد يعبر عن إحدى أهم صفات الراحل الأبنودى وهى القتال مباشرة من أجل ما يؤمن به من مبدأ، فعند قيام صدام حسين بحربه ضد الكويت وما أعقبها من ظهور الفوضى الفكرية والاتهامات المتبادلة، والأغلبية كانت تحجم من المشاركة في الحوار، بينما الأبنودى لم يهاب من التعبير عن وجهة نظره».