أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز سيغيب عن القمة الخليجية الأمريكية التي ستعقد في «كامب ديفيد»، الخميس، رغم الترتيبات التي قامت بها السلطات الأمريكية لعقد اجتماع ثنائي بين خادم الحرمين والرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء.
وقال «الجبير»، في بيان له، مساء الأحد، إن خادم الحرمين الشريفين أناب ولي العهد، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ليترأس وفد المملكة في قمة «كامب ديفيد»، بمشاركة ولي العهد وزير الدفاع،الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.
وأوضح «الحبير» أن إنابة الملك سلمان للأمير محمد بن نايف تأتي «انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين على تحقيق الأمن والسلام في اليمن، وحرصه على سرعة تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق»، مشيرًا إلى أن «قمة كامب ديفيد تصادف فترة الهدنة الإنسانية وتكثيف العمليات الإغاثية، وافتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
كانت تقارير سابقة، تصدرها تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، تحدثت عن أن السعوديين لوحوا بتخفيض مستوى مشاركتهم في القمة إذا لم تكن النتائج المتوقعة من القمة الأمريكية الخليجية مرضية لهم ولا تتناسب مع مستوى طموحهم بقرارات تصدر من جانب الحليف الأمريكي «العتيق»في قضايا حاسمة متعلقة بالإقليم، وخصوصًا لجهة الموقف من إيران والأزمة السورية.
وقالت تقارير إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قدم خلال لقائه مع نظرائه الخليجيين حزمة من القرارات التي تأمل إدارة أوباما أن تكون مرضية للشركاء الخليجيين وبصفة خاصة للشريك السعودي وهو الاستراتيجي التقليدي.
كما اجتمع «كيري» مع نظرائه الخليجيين في باريس على هامش مشاركتهم جميعًا في احتفالات الذكرى الـ70 للنصر في الحرب العالمية الأولى.