قال الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق، رئيس جامعة طنطا، إنه لم يتقاض جنيهاً واحدا نظير إشرافه على مستشفيات الجامعة، مشيراً إلى أنه سيتم افتتاح أكبر مستشفى فى الشرق الأوسط، أقامته الجامعة بالجهود الذاتية بتكلفة 3 مليارات جنيه، قريباً.
وأضاف، فى حواره مع «المصرى اليوم»، أن أمن الجامعة نجح فى منع مظاهرات طلبة الإخوان، لافتاً إلى أن الأوضاع داخل الحرم الجامعى هادئة ومستقرة.. وإلى نص الحوار:
■ ما هو ترتيب جامعة طنطا على مستوى الجامعات المصرية؟
ـ الجامعة تحتل المركز السابع من بين الجامعات المصرية ومركزا متقدما أفريقيا ونأمل فى أن نكون من أفضل 4 جامعات خلال السنوات المقبلة.
■ هل تتقاضى أى أموال مقابل الإشراف على مستشفيات جامعة طنطا؟
ـ لم أتقاض جنيهاً واحداً نظير إشرافى على تلك المستشفيات وأعمل متطوعاً، وأفخر بعملى فى جامعة طنطا وأحلم بأن تكون من أفضل 100 جامعة فى العالم بعد أن نجحنا فى تحقيق أهم المتطلبات التى تؤهلنا للحصول على ترتيب متقدم.
■ ما هى تلك المتطلبات؟
ـ حققنا إنجازات فى قطاع الإنشاءات، وعلى المستوى العلمى، وأقمنا 16 منشأة جديدة فى 3 سنوات بتكلفة 200 مليون جنيه، من بينها مبنى خدمات طلابية مكون من 5 طوابق بسبرباى، وكلية تربية جديدة وغيرها من الإنشاءات التى أقيمت على أحدث طراز عالمى وتمت توسعة المساحات الخضراء بمجمع الكيات وتطوير المجمع وتزويده بأحدث النظم العلمية وخلال شهور قليلة ستقام كلية للإعلام لخدمة طلاب محافظات الدلتا وهناك تنسيق لإقامة كلية للغزل والنسيج بالمحلة لخدمة مصانع الغزل.
■ هل انتهت الجامعة من إقامة المستشفى العالمى؟
ـ نعم تم الانتهاء منه، ومن المقرر أن يفتتحه المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، قريباً، وهو من أكبر وأهم المستشفيات فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتكلف نحو 3 مليارات جنيه وبه مهبط طائرات و1000 سرير لخدمة محافظات الدلتا وسيكون العلاج به مجانا ولا يتقاضى مجلس إدارته أى مبالغ، وأقيم بالتبرعات.
■ مستشفيات الجامعة تعانى من الإهمال وضعف الإمكانيات.. كيف تواجهون تلك المشاكل؟
ـ لا ننكر أن هناك مشاكل فى المستشفيات الجامعية وهى ظاهرة فى جميع المستشفيات الحكومية تتلخص فى عدم التزام العامل أو الإدارى أو الطبيب، وضعف الإمكانيات، وهناك خطة لتطوير المستشفيات فى بعض الخدمات الجديدة مثل المناظير والسموم، والمشكلة التى نواجهها تكمن فى أن مستشفى الطوارئ به 217 سريرا، فى حين أن عدد المترددين عليه فى اليوم الواحد يصل إلى 600 حالة، إلى جانب أن أعداد المرضى المترددين على العيادات الخارجية بلغت خلال عام 340 ألفا و80 ألف مريض على الأقسام الداخلية و200 ألف مريض على الاستقبال، وعدد العمليات الجراحية التى تجريها مستشفيات الجامعة وصل إلى 15 ألفاً خلال عام وهناك آلاف العمليات التى تجريها الجامعة فى مجال المناظير وغيرها.
■ كيف نجحت الجامعة فى مواجهة مظاهرات الإخوان داخل الحرم الجامعى؟
ـ شددنا الإجراءات الأمنية، ونجحنا فى منع مظاهرات طلاب الجماعة داخل الحرم ولم تحدث مظاهرة واحدة خلال هذا العام بعد أن تم تشديد الإجراءات الأمنية تحت إدارة شركات الأمن المكلفة بحماية الجامعة وتم شراء بوابات إلكترونية وأجهزة لكشف المعادن ومرايا لكشف السيارات وتم تدريب أفراد الأمن الإدارى على كيفية التعامل مع الإرهاب.