«أنا مش جاية النهاردة عشان أعرض إنجازات ولا سياسات الوزارة لكن عشان أعرف منكم اقتراحات لأنه مينفعش أكون فى وسط كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ولا أخرج بأفكار»، بهذه الكلمات بدأت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة العشوائيات والتطور الحضاري، كلمتها خلال المؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الأحد.
وأضافت «إسكندر»، أن «النجاح فى تطوير العشوائيات تبسيط للمشكلة فى حد ذاتها وأن صندوق تطوير العشوائيات رصد خريطة قومية لمصر عن أسباب العشوائيات والتي كان من أهم أسبابها هجرة أهالي الصعيد للقاهرة والإسكندرية، وبالتالى فإن القضاء على العشوائيات يبدأ من توفير فرص عمل حقيقية لأهالى الصعيد حتى لا يأتوا إلى القاهرة، قائلة :«مش عارفة هنرجع الصعايدة لمحافظاتهم تانى إزاي».
وأوضحت إسكندر أن منشية ناصر فيها 14 وحدة صحية تابعة للصحة أو الجمعيات الأهلية، ووزارة الصحة لا تعترف بوحدات الجمعيات على الرغم من عدد المترددين عليها يفوق ما يتردد على وحدات التابعة للصحة، ومن هنا بدأنا بترخيص الوحدات الصحية العاملة التابعة للجمعيات الأهلية.
وأشارت إلى أن هناك 256 منطقة تتكدس بالسكان وهى مبانى عشوائيات لكن السكان تملك الأرض والعقار وبالتالى لا يمكن أن تبنى لهم الدولة مبانيهم وإنما توفر لهم المرافق، قائلة: «اتخذنا قرارات مع البنوك بأن يقدموا قروض عقارية لهولاء الأهالي بفوائد مخفضة، وخلال 3 أعوام ستكون مصر بلا عشش».
وكشفت إسكندر عن وجود حالة من الجدل بين الوزرات حول الأراضي التابعة للدولة ومن يستحقها لدرجة أن هناك بعض الوزرات ترفض منح بعض الأراضى للفقراء بسبب تسعيرة هذه الأراضي، قائلة: «هناك خناقة على من يستحق أراضي الدولة».