أعلنت الرئاسة التنزانية، الأحد، أنها ستستضيف مؤتمرا لدول شرق أفريقيا في 13 مايو، يهدف إلى كسر الجمود السياسي في بوروندي ويضمن إجراء الانتخابات بشكل سلمي في البلاد.
وقتل 19 شخصاً في الاحتجاجات على قرار الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا الترشح لولاية إضافية وهي خطوة يعتبر خصومه أنها تنتهك الدستور واتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية العرقية في البلاد عام 2005.
وقال الرئيس التنزاني جاكايا كيكويتي، في بيان، في وقت متأخر من يوم السبت، «اتفقنا على اللقاء.. لمناقشة سبل مساعدة إخواننا وأخواتنا في بوروندي لإجراء انتخابات ناجحة وضمان أن يظل بلدهم موحدا وآمنا ويعمه السلام من دون الانزلاق إلى صراعات غير ضرورية».
ويتوقع أن يحضر رؤساء تنزانيا وأوغندا وكينيا ورواندا وبوروندي- الذين يشكلون السوق المشتركة لشرق أفريقيا- المؤتمر الاستثنائي في دار السلام.