جدّد طيران التحالف العربي، الأحد، قصفه لمنزل الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح وسط العاصمة صنعاء، حسب شهود عيان، بعد أن كان شن ثلاث غارات على المنزل ذاته فجر الأحد.
وأفاد الشهود بأن طائرات التحالف العربي شنت، صباح الأحد، غارتين على منزل صالح وسط صنعاء، دون أن يعرفوا الخسائر الناجمة عن القصف.
وأشار الشهود إلى أنه تم سماع دوي الانفجارات الناتجة عن قصف منزل صالح من مسافات بعيدة بصنعاء، فيما اهتزت منازل كثيرة جراء القصف العنيف.
ولم يصدر حتى الساعة (8.25) أي تعليق من مكتب صالح حول الغارتين اللتين جاءتا بعد ساعات قليلة من قصف التحالف للمنزل ذاته بثلاث غارات.
وشنّ طيران التحالف العربي، فجر الأحد، 3 غارات استهدفت منزل صالح في صنعاء، دون أن يصاب هو وأفراد أسرته بأي أذى، حسب مصدر أمني وتدوينة لصالح على صفحته الرسمية على «فيسبوك» عقب الغارات.
في أول تعليق له عقب القصف الذي تعرض له منزله فجرا، قال صالح في تدوينة على صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «منزلي وروحي كمنزل وروح أي يمني ولن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا، والحمد لله لم يطل الدمار إزهاق أرواح في منزلي، لكن كل يمني قتله العدوان هو ابني وأخي ومن أهلي».
وأضاف «ابحثوا لكم عن حل للخروج من مستنقع القتل والتدمير للشعب اليمني.. لاتتوغلوا في شرب الدم اليمني، دعونا نحل خلافاتنا بالحوار».
وأرفق صالح بتدوينته صورة له وهو يرتدي زياً مدنياً ويقف أمام أنقاض منزل، حاملاً بيده ميكرفون قناة تلفزيونية، دون أن يوضح أو يشير إلى أن أنقاض المنزل تعود لمنزله الذي تم استهدافه فجر اليوم بالغارات الثلاث، كما لم يتسنّ التأكد من صحة الصورة من مصدر مستقل، وفيما إذا كانت حديثة أم لا.
ولاحقاً نشر صالح على صفحته صورة لما قال إنه حفيده الذي قال إنه نجا من القصف الذي استهدف منزله بصنعاء.
وعلّق صالح على الصورة «حفيدي كنعان يحيى محمد عبدالله صالح، بعد إنقاذه من بين الانقاض فجر اليوم».