شهدت جنازة عوض بدوي، أحد قتلى الإخوان، الذي سقط خلال الاشتباكات بين أعضاء الجماعة والأمن بقرية «البصارطة» بدمياط، مساء السبت، اشتباكات بين أهالي القتيل، وأهالي القرية أثناء تشييع الجثمان.
وتصدى عدد من الأهالي الغاضبين، وأسرة «شهيد الشرطة»، الذي توفى خلال الاشتباكات، للمشاركين في جنازة القتيل الإخواني، حيث تصدى بعض الأهالي للمشيعين، لمنع تشييع جنازته، تعبيرًا عن غضبهم، للتسبب في مقتل «الخفير النظامي».
فيما قام عدد من مشايخ القرية بمحاولة السيطرة على الأوضاع، كما قام شيخ المسجد بالصعود على المنبر، مستخدمًا مكبرات الصوت، مطالبًا الأهالي بالتوقف عن المواجهات، والسماح للمشيعين بدفن الجثمان باعتبار أنه في ذمة الله، مستعينا بعدد من آيات القرآن، لتهدئة النفوس الثائرة خارج المسجد، ونجح في تهدئة الأوضاع، واستكمال مراسم تشييع الجثمان بمقابر القرية، وسط أجواء متوترة.