جدل حول هوية الجثة الرابعة في حادث «تفجير مخزن بني سويف»

كتب: عمر الشيخ السبت 09-05-2015 20:30

وقع جدل حول هوية الجثة الرابعة في حادث انفجار مخزن متفجرات بني سويف، الذي راح ضحيته 4 إرهابين، وأصيب خامس أثناء قيامهم بتصنيع متفجرات بالمحافظة.

تقدمت أسماء ياسين عيسوى، 50 سنة، طبيبة بمدينة بني سويف ببلاغ يفيد بغياب نجلها صهيب محمد مرزوق، 17 سنة، بكلية الهندسة من تاريخ حدوث الانفجار، وطلبت الطبيبة في بلاغها أخذ عينة من الجثة، لإجراء تحليل «DNA»، لمطابقتها بعينة التحليل الخاصة بوالده المتوفى في الانفجار، ومطابقتها بالجثة المجهولة الموجودة بمستشفى بني سويف العام، لاحتمالية أن تكون إحدى الجثتين خاصة بنجلها المتغيب.

من جانبه، أمر المستشار تامر الخطيب، المحامي العام لنيابات بني سويف، بإرسالها إلى مصلحة الطب الشرعي، لأخذ عينة منها، وعينة من الوالد المتوفى في الانفجار، ومطابقتها بتحليل «DNA» للجثة الرابعة، وبيان هويتها.

كما تلقى اللواء محمد أبوطالب، مدير الأمن، إخطارًا يفيد بتعرف عزيزة محمد عبدالمجيد، مقيمة بقرية «رزنة» بالزقازيق الشرقية، على الجثة المجهولة المودعة في مستشفى بنى سويف العام.

وأكدت الزوجة في محضر الشرطة أن الجثة المجهولة لرضا عبدالسلام محمود، زوجها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأمر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام لنيابات بنى سويف، بإرسال زوجة الإرهابي إلى مصلحة الطب الشرعي، لأخذ عينة من نجلها تصلح أن تكون بصمة وراثية، لإجراء تحليل الـ«DNA»، ومطابقته بتحليل الجثة المجهولة، لإثبات نسبها.

وكشفت التحريات أن الجثة المجهولة أصبح مصيرها في يد النيابة العامة، ومصلحة الطب الشرعي.