أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن جولات وزير الخارجية في الدول الأفريقية والتي كان آخرها زيارة كل من جوبا وأسمرة، توجه العديد من الرسائل، على رأسها أن التوجه المصري نحو أفريقيا استراتيجي.
وقال «عبدالعاطي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «هناك اهتمامًا مصريًا كبيرًا بتطوير العلاقات مع الدول الأفريقية والتأكيد على مبدأ المصالح المشتركة»، مشيرا إلى تبني مصر لقضايا شقيقاتها في أفريقيا، سواء على المستوى الثنائي أو في المحافل الدولية.
وأوضح «عبدالعاطي» أن وزير الخارجية، سامح شكري، يؤكد دائمًا للمسؤولين الأفارقة الذين يلتقيهم على أن مصر ستكون راعية لمصالح الأشقاء في أفريقيا وفي مجلس الأمن وستتبنى كل قضاياهم، سواء اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية.
وردًا على سؤال حول ما يردده البعض بأن القاهرة مهتمة في علاقاتها بأفريقيا بكل من إثيوبيا والسودان فقط بسبب قضية مياه النيل، قال عبدالعاطي: «هذا الأمر غير صحيح بالمرة، فالانفتاح المصري نحو أفريقيا لا يقتصر على منطقة جغرافية بعينها».
وأكد عبدالعاطي أن المصالح الاستراتيجية المصرية مرتبطة بجميع الدول الأفريقية ولا تقتصر على دول حوض النيل فقط، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يقوم وزير الخارجية، خلال الأيام القليلة المقبلة، بزيارة دولتين أفريقيتين.