قال المستشار محمد عبدالمولى، محامى المهندس إبراهيم صالح، الرئيس السابق لهيئة البترول، فى قضية «تصدير الغاز لإسرائيل»، إن تعليق الدكتورة عاليا المهدى، رئيس لجنة إعداد التقرير الفنى المقدم فى القضية، على حوار رجل الأعمال حسين سالم، لـ«المصرى اليوم» ملىء بالمغالطات.
أضاف الدفاع فى تعقيبه على المهدى: «ثبت أن سعر الغاز الروسى الذى استندت إليه كان أعلى سعر غاز فى جميع الأسعار المتداولة، وليس كما ذهبت إليه بأنه أرخص الأسعار التى يمكن أن تكون محل مقارنة».
وتابع فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «المهدى قارنت بين الغاز الروسى المصدر الى ألمانيا، والذى يمر عبر 4 دول فى مسافة تقدر بنحو 5 آلاف كيلومتر، ويُحمَّل هذا السعر بما هو أكثر من 70% كتكلفة نقل، وإذا ما تم طرح سعر تكلفة النقل مما تدعيه عاليا المهدى، يتبين أن صافى العوائد لسعر الغاز الروسى يتساوى ويتقارب مع سعر صافى العائد من الغاز المصرى المباع لشركة شرق المتوسط». وأشار الدفاع إلى أنه تبين لدى سؤال رئيس لجنة بالمحكمة، بعد أن تمت مواجهتها بمستندات تخالف ما جاء فى تقريرها، فأقرت أمام المحكمة أنها لو كانت اطلعت على هذه المستندات، لكانت تغيرت النتائج التى انتهت إليها.
وأوضح الدفاع أن المحكمة عادت وسألت المهدى عن كيفية تغير النتائج، فقالت: «ستكون الأضرار أقل بكثير».