منذ أن انتشر خبر سفر الفنانة الجميلة نجلاء فتحى إلى زيوريخ بسويسرا للعلاج من مرض الصدفية، والمرضى يتساءلون عن تلك الحقنة السحرية الغامضة التي لم تذكر تفاصيلها في وسائل الإعلام، والتى تحول اسمها من العلاج البيولوجى إلى حقنة نجلاء فتحى!. ولأن الفنان شخصية عامة لها دور اجتماعى، ولأن ما أنجزته الفنانة الأمريكية أنجلينا جولى في مجال التثقيف الصحى لسرطان الثدى ترك أثراً كبيراً وساهم في توعية المجتمع الأمريكى وألقى أعباء وأدواراً اجتماعية على عاتق الفنان، فقد طالب المرضى الفنانة نجلاء فتحى بأن تتبنى جمعية رعاية مرضى الصدفية، للمساهمة في التوعية بأهمية هذا المرض الذي يترك آثاراً نفسية بالغة على المريض، أكثر تأثيراً من الآثار العضوية، نتيجة عدم فهم المجتمع لهذا المرض وخوف الناس من مخالطة المريض.. لذلك سنقوم نحن في صفحة بالطو أبيض بهذا الدور، مدعومين بحب الجمهور لتلك الفنانة الجميلة، ومستثمرين حماسها في القيام بهذا الدور الجليل.