تقدم أكثر من 400 من المتقدمين لتخصص شعبة الكهرباء في مسابقة الـ30 ألف معلم، السبت، بشكوى لوزارة التعليم الفني بعد اكتشاف أخطاء وخلط في التخصصات.
وقال المتظلمون في المذكرة التي قدموها لمكتب الوزير برقم «264» وتاريخ 4 أبريل 2015: «اكتشفنا أخطاء في نتيجة شعبة الكهرباء بمسابقة الـ30 ألف معلم، الخاصة بوزارة التربية والتعليم، حيث أدرجت شعبة الكهرباء بمسميين، الكهرباء وإصلاح وصيانة المعدات الكهربية، والتي كانت في البداية مدرجة باسم إصلاح وصيانة المعدات البحرية، وتقدمنا بشكاوى للبوابة الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم، فتم تغييرها تحت اسم إصلاح وصيانة المعدات الكهربية».
وتابع المتقدمون شكواهم: «ونظرًا لأن هذا المسمى فقط الموجود، تقدم منا 400 شخص تم اختيار 51 منهم فقط، وبعد ذلك تم إدراج كهرباء، تقدم لهذا المسمى 200 تم اختيار 181 منهم حاصل على تقدير مقبول وكذلك راسب بنتيجة الاختبارات، فتقدمنا بشكوى لوزير التربية والتعليم، وأكد لنا ضرورة التوجه لوزير التعليم الفني، وبعد ذلك تقدمنا لوزير التعليم الفني الدكتور محمد يوسف».
ووضح المتظلمون، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن وزير التعليم الفني شكل لجنة من كل من وفاء عبدالتواب رئيس قسم الكهرباء، ومديرة التعليم الفني، وأحمد عثمان وكيل والوزارة للتعليم الفني، وكانت نتيجة الاجتماع أن المسميين يخصان شعبة واحدة، وهي الصناعات الكهربية، حيث إن جميع المتقدمين نفس المؤهلات الدراسية «تعليم صناعي، مدرسي كهرباء نظري وعملي، وتربية وهندسة كهرباء، مدرسين نظري فقط»، وبناء عليه يُفاضل بينهم جميعًا تحت مسمى واحد وهو الصناعات الكهربية، ويتم الاختيار بينهم طبقا لشروط المسابقة.
وقال المتظلمون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم: «لم يتم البت في شكوانا إلى الآن، أو محاسبة المسؤولين عن الخطأ، مما أوقع علينا ظلمًا نتيجة خطأ من القائمين على المسابقة وليس منا»، وأضافوا: «قال أحد الموظفين بالوزارة (انتو عايزينا نرجع في كلامنا بعد ما قلنا للناس انتوا نجحتوا؟)، وهو الرد الذي علّقوا عليه بالقول (هل يعقل أن يكون ذلك رد مسؤول على تظلم من 400 شخص؟)».
وقال محسن عبدالعزيز، مدير مركز تكنولوجيا المعلومات، المسؤول عن المسابقة، إن الوزارة تفحص الآن جميع التظلمات، وسيتم فحص جميع الطلبات الخاصة بأخطاء التخصص، ولن يُظلم أحد، وكل التظلمات الصحيحة ستؤخذ في الاعتبار.