1- هل تؤثر «التلبكات» العاطفية على الإنسان فى العمل والحياة؟
- مثلما تؤثر التلبكات المعدية على المزاج العام، والخمول أوضح صورها.
2- لماذا تذبل عواطف شباب هذه الأيام من الجنسين؟
- عندما ترتوى دوماً لا تذبل بل تخضر شجيرات الحب وتكبر.
3- كان الإحساس قوياً ثم فتر؟
- لأنه كان إعجاباً بنفس قصير، والحب يفتقد النفس الطويل.
4- كم يشكل جسد المرأة من الوهلة الأولى؟
- إنها النظرة الخاطفة للفترينة.
5- متى تتعطل لغة الكلام؟
- عندما تكون لغة العيون أكثر بلاغة وفصاحة.
6- حب الشواطئ هل يعمر طويلاً؟
- وهل للموجة التى تضرب الرمل عمر؟
7- كيف «الثقة» بين رجل وامرأة؟
- مرفوعة من الخدمة بناءً على رغبة المشترك.
8- هل الوفاء «عملة» قائمة فى التعاملات؟
- موجود فى السوق السوداء.
9- ما الشبح الذى يهدد الحب؟
- إنها الخيانة منذ بدء تاريخ القلوب حتى وقتنا.
10- ماذا إذا «ارتوى» الرجل قبل الوليفة فى العلاقة الحميمة؟
- إنه الانقلاب الصامت المسكوت عنه فى حياة الشرقيات.
11- لماذا يخاف الرجل من المرأة المثقفة «فى الحب»؟
- لأن عقلها هو «ظهيرها».
12- ما هى «الشهوة»؟
- هى «اللحظة» التى طالتها النار.
13- ما أصعب عذابات المرأة؟
- أن يسكنها الشك فى الرجل عند مجرد الإيماءة.
14- كيف نروض الحب إذا تمرد وتجبَّر؟
- بالمرونة والفهم وبعض التنازلات.
15- لماذا يغار الرجل من صديقات المرأة التى يحبها؟
- لا يغار بالضبط إنما يخشى «مخالبهن».
16- هل جربت الإبحار فى دمعة؟
- إنها بداية ونهاية لكل قصة حب صاغها قلبان.
17- كيف أتأكد أنى «أحبها»؟
- حينما تصارحها بهزائمك قبل انتصاراتك.
18- متى اللحظة النفسية فى قرار الزواج؟
- حين تنتقل «الورطة» من القلب إلى.. العقل.
19- هل نتسلى بالمرأة؟
- لمن ترضى أن تتحول إلى «قرطاس لب».
20- تكره المرأة صديق زوجها المقرب له؟
- فى أحيان كثيرة، تتعرى أمام هذا الصديق من شكوى الزوج
21- هل قبلات الممثلين حقيقية؟
- إنها ملامسات جسدية فى حضور مئات تحت الأضواء الساطعة.
22- أتمنى أن أعرف فيم تفكر، إنه هاجسى؟
- هى أيضاً تتمنى أن تعرف فيم تفكر، فهو هاجسها.
23- هى تفهمنى بأسرع مما أتصور، بنظرة؟
- لأن فاكسات العيون تقرأ فيها رسائلك.
24- أحياناً أتعمد إغراءه، فيشيح بيده عنى؟
- لأنك اخترت التوقيت الخطأ.
25- أعطنى خبرتك عن «أذن» المرأة؟
- وجعها، وفرحها، ومقتلها وعينها على الحياة.
26- إنها تحب كلمة «حلوة» أفضل من هدية فاخرة؟
- لأن قلب المرأة فى أذنها وللنساء «مداخل» مختلفة.
27- انفجرت عيونها بالدموع.. كنافورة، فهل أصدقها؟
- ولو انفجرت كشلال، فهل هى عصية على الدمع؟
28- لماذا «جاذبية» السكرتيرة؟
- لأنها تلعب بمهارة فى الوقت الضائع.
29- يتزوج الانتهازى من امرأة غنية ويفارق حبه بحسرة؟
- يفارق حبه بحسرة مزورة ومزيفة وبإتقان محمود المليجى.
30- من أكثرهن صدقاً ومودة وحباً حقيقياً «نساء الأدباء»؟
- حبيبة إحسان عبدالقدوس مخلصة للحب أكثر من الرجل، وحبيبة فتحى غانم مدربة على الشطرنج العاطفى، وحبيبة نزار قبانى تستهلك الرجل فى العتاب والميجانا، وحبيبة الأبنودى تشققت يدها من الشقا وقلبها من الحب.
31- لماذا المرأة «تشكو» دوماً؟
- هذه طبيعتها شكاءة وبكاءة وتحمل الكرة الأرضية فوق رأسها.
32- ما الفرق فى عين رجل بين نانسى عجرم و.. إليسا؟
- الفرق تماماً بين عصفور يصوصو فى عشه، ونداء أنثى الغابة.
33- لماذا الطلاق سمة ظاهرة فى حياة الفنانين؟
- لأن حياتهم «تمثيل فى تمثيل» ويبحثون طوال العمر عن أنفسهم ويطعمهم الزمن فتات محبة وكسرة خبز حنان وكثيراً من الشهرة.
34- ماذا يفعل «العمل العام» بالمرأة؟
- ربما يزيدها غربة عن أقرب البشر إليها، وأحياناً تكون السياسة «بروش».
35- لم بعض الجميلات يدخلن نفق «العنوسة»؟
- للتردد الشديد المدمر لاختيار من يستحقها ويصبح الأمل سراباً.
36- ما أجمل ما فى امرأة وما أقبح ما فيها؟
- لسانها أجمل ما فيها، ولسانها.. أقبح ما فيها «ولسانك حصانك».
37- مم تشكو المرأة، مم يشكو الرجل؟
- المرأة تشكو نقصان الإطراء الدائم، والرجل يشكو من الجوع فى التقدير.
38- ما أسباب خلافات الأزواج؟
- معظمها «كسور» مادية.
39- لماذا سكن الحب طويلاً قلب سيمون دى بوفوار حبيبة الفيلسوف جان بول سارتر؟
- لأنها لم تتزوجه وظلا صديقين فى بيتين على صفحة الأيام، هل حدّقا طويلاً فى سلبيات مؤسسة الزواج؟ ربما.
40- ما الفرق بين الرجل والمرأة؟
- الرجل «قرار»، والمرأة «إحساس»، الرجل عقل، والمرأة قلب.
41- هل المرأة مخلوق «يخطط»؟
- تخطط من أول قبلة إلى اسم المولود الأول لها من الرجل.
42- لماذا تستحلفك المرأة ألا تتركها؟
- إنها تتكئ عليك بصدق حتى «عكاز» آخر.
43- بصراحة مطلقة ما هى عيوب الرجل الأساسية؟
- الأنانية والمزاجية المتغيرة حسب دقات ساعة بيج بن.
44- صف لى زوجة الفنان؟
- لا أجمل من وصف يوسف إدريس «نصف حياتها مباهج، والنصف الآخر عذابات وقد تكون مرارات».
45- هل تتعمد المرأة أحياناً «إثارة» غيرة الرجل؟
- إنها لعبتها المفضلة لتحريك سكون المياه الراكدة فى البحيرة.
46- هل حقاً المرأة قد لا تفضل «الراجل الحلو»؟
- هى لا تريد منافساً لها، ويتوقف الأمر على معيار الرجولة عندها.
47- ما هى «الغيرة»؟
- فيروس يصيب المحبين والعلاج عند «العطارين» فقط. تكتمه المرأة بمهارة نادرة وتبوح به عينا الرجل. ترد عليه المرأة بأساليب بارعة ويكاد يعلنه الرجل فى ميدان عام، وإذا أعلنت المرأة عن غيرتها كان بركاناً يقذف ناراً.
48- أين «قفل العفة» فى المرأة؟
- فى «عقلها» وليس بين الفخذين.
49- من الذى يصرخ فى لحظة «أنت الذى بدأ الملالة والصدود وخان حبى»؟
- إنها المرأة العاشقة الولهانة حين تتبدل الأيام وتصير يابسة.. جدباء وتلاحظ أمارات التغيير، فالأصابع المتشابكة.. نافرة، والشفاه المتوهجة انطفأت، والأشواق المشرقة غربت، والود الجميل صار صدوداً، والحضور الطاغى صار انصرافاً، وذاكرة الزمن صارت مثقوبة، وامرأة أخرى تجلس على نفس ذات المقعد، وتطيل المرأة النظر فى المرآة وتسألها؟ لماذا هاجر «العصفور» من عشه؟ وتتحسس توقيع الزمن وتخذلها دمعة، وتذبل زهرة، ويلتف حول عنقها حبل الأسى، وتشيخ اللحظة، وتموء قطة، ويصفر غصن أخضر، وينسحق الكبرياء، وتطفو أشواك الغيرة تدمى الروح قبل الجسد، تهاجمها كالغربان أسئلة الاستفهام كيف وأين ومتى ولماذا؟ تسمع صدى صوتها كأنها داخل بئر وترفع فى خشوع رأسها للسماء تشكو لها الجفاف، تبلع ريقها، تتماسك، تهمس لنفسها فى جسارة «ليس هو نهاية العالم ولا آخر الرجال»، تكتشف أن على شفتيها شبح ابتسامة، وتمضى وقد ابتلعت «الهزيمة»، لا، إنها ليست هزيمة بل تجربة، واحدة من تجارب عمرنا، وهل تستقيم معادلة الحياة دون كدمات فى الروح؟!