اختار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، منتجع «كامب ديفيد »الريفي المثقل بالتاريخ للقاء قادة دول الخليج من أجل هدف محدد هو طمانتهم مع الدفاع عن تقاربه مع إيران.
ومن المتوقع ألا تكون الدعوة «المرحب بها» والمنتظرة «منذ وقت طويل»، حسب دبلوماسين من المنطقة، «مجرد نزهة للرئيس الأمريكي مع ضيوفه».
فبالإضافة إلى القلق حيال البرنامج النووي الإيراني والمخاوف إزاء امتلاك طهران سلاحا ذريا في نهاية المطاف مع حصولها على رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها، تشعر الدول الخليجية بأن الأمريكيين يريدون الابتعاد عن المنطقة.
وسيستقبل أوباما قادة الدول الست، السعودية وسلطنة عمان والبحرين والامارات وقطر والكويت، في البيت الابيض، الأربعاء، قبل أن يلتقيهم، الخميس، في المقر الرئاسي في كامب ديفيد.