أكد خبراء الاقتصاد الزراعي أهمية استمرار الدولة في تقديم الدعم الزراعي للفلاح، وتسهيل حصوله على مستلزمات الإنتاج بأسعار مخفضة، وكذلك توفير الدعم اللازم لتمكينه من تسويق المنتجات الزراعية، من أجل القضاء على مشاكل الفقر والبطالة في الريف، وتقليل الفجوة الغذائية والحد من استيراد الطعام الذي يلتهم أكثر من نصف ميزانية الدولة.
ودعت الجمعية المصرية للاقتصاد الزراعي، في ختام ندوة عن «الدعم الزراعي» الخميس، كافة المهتمين بقضايا الدعم الزراعي والتنمية الزراعية باتباع السياسات والتشريعات والقوانين وكذلك المعاملات الزراعية الجيدة، بما ينعكس على زيادة الإنتاجية والجودة الزراعية وتحسين مستوى معيشة المزارعين وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على الأراضي الزراعية والبيئة وتقليل الهجرة من الريف.
واستعرض الخبراء أهداف تقديم الدعم الزراعي في دول ومناطق العالم، وتحديد الأشكال المختلفة والبرامج المتعددة التي يقدم من خلالها الدعم الزراعي مع إبراز قيم ومدفوعات الدعم الزراعي على مستوى دول ومناطق العالم، بالإضافة إلى تعريف الدعم الزراعي وأهم السلع والمنتجات الزراعية التي يتم دعمها، والدور الذي يلعبه الدعم الزراعي في القدرة التنافسية لبعض الدول أو التجمعات الإقليمية مع شرح أوضاع الدعم الزراعي في الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الدولة الزراعية الأكبر، والتى تصدر أكثر من 30% من الصادرات الزراعية والغذائية في العالم.
كانت الجمعية عقدت ندوة تحت رعاية الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حول الدعم الزراعي في العالم «الأهداف- الأشكال- القيمة»، برئاسة دكتور سعد نصار، رئيس الجمعية.