اتهم حزب المؤتمر، وزارة السياحة بالتسبب في تفاقم أزمة السياحة المصرية وانهيار قطاع السياحة منذ ثورة 25 يناير، بسبب فشلها في إدارة هذا الملف.
وقال الحزب على لسان أحمد عبدالعزيز، رئيس لجنة السياحة بالحزب، إن غياب الرؤية الاستراتيجية لوزارة السياحة وافتقارها للكوادر الفنية والمهنية وتخبط سياسات الوزارة في التنظيم والإدارة وتوفير الآليات المطلوبة للقطاع الخاص للقيام بدوره في جلب تدفعات سياحية، كان سبب إرباك القطاع السياحي وزيادة أعبائه، على حد قوله، متهماً خالد رامي وزير السياحة بأنه لم يقدم أوراق اعتماده بعد، داعياً الوزير للقيام بإجراءات سريعة وفعالة، وإعادة النظر في طاقم مستشاريه والاستعانة بخبرات حقيقية حتى لو كانت من القطاع الخاص وليس ممن وصفهم بـ«الخبرات الورقية» الموجودة بجوار الوزير الآن.
وطالب الحزب بتفعيل المجلس الأعلي للسياحة لمساعدة الوزارة في التخطيط وتنفيذ إستراتيجية سياحية حقيقية وبالتنسيق الكامل مع المحافظات السياحية والوزارات ذات الصلة لضمان نجاح هذه الإستراتيجية، خاصة بعد فشل وزارة السياحة في جذب أي استثمارات خلال مؤتمر شرم الشيخ نتيجة ضعف وسوء المشروعات المقدمة من الوزارة.
ودعا رئيس لجنة السياحة الوزارة بربط اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي بالنشاط السياحي، حتي لا تقوم أي دولة من دول الاتحاد الأوربي بحذر السفر لمصر قبل الرجوع للدولة المصرية.