نعت وزارة الداخلية شهيد الواجب المجند عصام إبراهيم الحسيني، من قوة إدارة قوات أمن دمياط، الذي استشهد خلال اشتباكات وقعت بين قوات الأمن وجماعة الإخوان بدمياط، مساء الثلاثاء.
وأكدت الوزارة أن «العمليات الخسيسة التي تستهدف رجال الشرطة لن ترهبهم بل تزيد من عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة أداء رسالتهم الموكلة إليهم في حفظ أمن واستقرار البلاد».
وقال مسؤول المركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، الأربعاء، إن المتابعات الأمنية بمديرية أمن دمياط رصدت، الثلاثاء، تجمع عدد من عناصر جماعة الإخوان بميدان سرور يتصدرهم عناصر نسائية محتميين بهن وقاموا بإطلاق الأعيرة الخرطوش عشوائيًا حيث تصدت لهم القوات وأسفر ذلك عن إصابة مجندين وخمسة مواطنين وتم إلقاء القبض على 16 متهمًا وبحوزة اثنين منهم فردين خرطوش وعدد من الطلقات الخرطوش.
وقامت قوات الشرطة بالتصدي لهم عقب قيامهم بمحاولة قطع الطريق الدولي وتعطيل حركة المرور، فقاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش تجاه القوات، وتمكنت القوات من السيطرة على الموقف وضبط 5 متهمين وهم صادق.م.أ بحوزته بندقية آلية، وإيهاب.ا.ط بحوزته ( طبنجة، وعدد من الطقات النارية)، محمد.ا.ع بحوزته (طبنجة وعدد من الطلقات النارية)، وهاني.أ.ع وبحوزته عدد من الشماريخ، حسن.ع.م بحوزته عدد من الشماريخ.
وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد المجند عصام إبراهيم الحسيني، من قوة «إدارة قوات أمن دمياط» متأثرًا بإصابته بطلق ناري بالرأس، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين وجار تكثيف الجهود لتحديد وضبط باقي مرتكبي الواقعة.