أدان مجمع البحوث الإسلامية، الأربعاء، الهجوم المسلح على مركز تجاري كانت تجري فيه مسابقة رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد، في ولاية تكساس الأمريكية، والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وقال المجمع، إنه لا يمكن تبرير العنف باسم الدين بهذه الصورة التي تتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي، فضلًا عن كونه يفتح بابًا للفوضى ويرسخ العداء للإسلام.
وأوضح الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: «بكل تأكيد نرفض الإساءة للنبي محمد وللإسلام بالقول أو الفعل، لكننا في ذات الوقت نرفض بشدة كل وسائل العنف والإرهاب وردود الفعل غير العاقلة، لأن مثل هذه الأعمال ترسخ للعداء ضد الإسلام والمسلمين».