قالت الاعلامية منى عبدالوهاب، مقدمة برنامج «مصارحة حرة»، انها تعلمت من تجربة برنامجها الكثير، مؤكدة أن فكرة قيامها بمحاورة أكثر من شخص وشخصية عامة، كل منهم له طباعه حقق لها خبرة انسانية وحياتية كبيرة، خاصة أن أحدهم يبهر بصراحته والآخر بتلقائيته والآخر كذاب ومنافق، وغيره يضحك على نفسه، حسب قولها.
وأشارت «عبدالوهاب» لـ«المصري اليوم» أن «ما خرجت به من البرنامج أن كل شيء يختلف رؤيته وتفسيره من شخص لآخر، وما تعلمته أن هذا يعبر عن تكوين الإنسان وشخصيته وأفكاره، ونفسيته وما بداخله، نفس الديكور ومستوى الاسئلة والحلقة، والمذيعة ولكن الشخصيات ورؤيتها للاشياء تختلف».
وأكدت أنها «لم تتوقع ردود الفعل، والجدل، والبرنامج بالنسبة لها خطوة متطورة، وتعتبره توفيق من عند الله»، مشيرة إلى أنها «تخوفت من رد الفعل على الحلقات الاولى لانها مازلت في بداية حياتها، وهذا البرنامج هو الرابع لها على مدار 3 سنوات عمل، ورغم انه يعرض على قناة وليدة إلا انه حقق مليون و200 الف في اول اسبوع عرض اون لاين، وهو توفيق مخيف لانها لا تملك في حياتها إلا شغلها، وتعتقد ان الخطوة القادمة مسؤولية كبيرة، وتبحث حاليًا عن نقاط ضعفها وتحاول تجاوزها».
وأوضحت أنها اكتشفت بعض عيوبها خلال الحلقات الماضية مثل أنها كانت مبالغة بعض الشيء في ثباتها الانفعالي، وملابسها رسمية جدًا، ودائمًا حديثها وردودها محسبوبة، وأنها كانت تحاول كسر هذه الحواجز، واعترفت أن نقطة ضعفها انها حينما كان يوجه لها الضيف اساءة كانت تتعامل معها بشكل شخصي وهو مرفوض.
ومن أخطائها ايضا حسب قولها حينما يكون ضيفها هادئ ورزين ومحنك، مثل طوني خليفة، فكان «يجب ان تكون على نفس هدوءه العصبي، واذا كان ضيفها غير صريح في إجاباته ويستفزها طول الوقت ويختلق مشكلة مثل الفنانة سمية الخشاب ويوجه لها كلمات مثل (إنت خايفة، لو تقدري، هتروحي في داهية)، يجب ألا تستفز، موضحة أن مهنيتها اهتزت بعض الشىء بسبب هذا البرنامج».