وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، مساء الثلاثاء، وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على رأس وفد مصري رفيع المستوى، يضم نخبة من كبار العلماء ورجال الدين، في زيارة رسمية للسودان تستغرق أربعة أيام.
كان على رأس مستقبلي وزير الأوقاف ومرافقيه، لدى وصوله مطار الخرطوم الدولي، وزير الإرشاد والأوقاف السوداني الدكتور الفاتح تاج السر، والسفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت.
وقال السفير شلتوت إن زيارة وزير الأوقاف للسودان تأتي في إطار ما تشهده حاليا العلاقات المصرية السودانية من تطور ونمو في مختلف المجالات، مشيرا إلى حرص البلدين الشقيقين على مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية والإسلامية، والتصدي لدعاوى التطرف والغلو والإرهاب من خلال اتباع المنهج الوسطي للدين الإسلامي الحنيف، وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار السفير إلى أنه سيتم خلال الزيارة التباحث بشأن تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين وزارتي الأوقاف في مصر والسودان، وزيادة التعاون في مجال الدعوة والإرشاد الديني، وبعثات الوزارة من الأئمة والدعاة ورجال الدين.
وأضاف «شلتوت» أن برنامج الزيارة يتضمن عقد سلسلة لقاءات مع كبار المسئولين وقيادات وزارة الأوقاف السودانية ومديري الوحدات الدعوية، بجانب حضور منتدى آفاق التعاون الدعوي والإرشادي بين السودان ومصر، وسبل تطويره ودعمه، فضلا عن زيارة وتفقد عددا من المؤسسات الدعوية بالسودان كمجمع الفقه الإسلامي، ودار مصحف أفريقيا، وجمعية القرآن الكريم وهيئة علماء السودان، ومشايخ الطرق الصوفية.
كما يحضر وزير الأوقاف لقاء فكريا مع العلماء والدعاة بالسودان حول تطوير الخطاب الدعوي بالإدارة العامة للحج والعمرة بالخرطوم، ويعقد لقاءات بالجالية المصرية بالسودان، ويختتم زيارته بأداء صلاة الجمعة بمسجد الشهيد بالخرطوم.