دومينيك يطلب من الاتحاد الفرنسى تعويضه بـ«مليونى يورو»

الخميس 22-07-2010 00:00

يسعى المدير الفنى للمنتخب الفرنسى، ريمون دومينيك، لمطالبة اتحاد كرة القدم بتعويض قيمته مليونا يورو تعويضاً عن الأضرار التى لحقت به بعد التعاقد مع لوران بلان.

وأبرزت صحيفة (آس) الإسبانية أن الاتحاد الفرنسى تعاقد مع بلان على الرغم من عدم انتهاء تعاقد دومينيك.

ووقع دومينيك فى 2004 على تعاقد ينتهى فى 31 من الشهر الجارى لتدريب المنتخب الفرنسى وترأس المديرين الفنيين فى الاتحاد الفرنسى.

ويعتبر محامى دومينيك أن هذا الحدث يعتبر تقليلاً من شأن المدرب يستوجب تعويضاً قيمته مليونا يورو. ويحصل المدير الفنى شهرياً على 12 ألف يورو عن منصبه كرئيس للمدربين فى الاتحاد الفرنسى بجانب 45 ألف يورو عن تدريب الديوك.

من جانبه قال عضو مجلس اتحاد الكرة الفرنسى، جوى شامبيلى، لجريدة (لوباريسيان) إن الاجتماع المقبل سيشهد قراراً بفصله، حيث قال: «كان يجب طرده وسيحدث هذا فى الاجتماع المقبل وسأدعمه».

وقدم المنتخب الفرنسى فى المونديال أداءً هزيلاً، حيث لم ينجح فى تخطى دور المجموعات، فضلاً عن وقوع حالات تمرد بين اللاعبين وسباب لدومينيك من مهاجم الفريق نيكولا أنيلكا الذى طرد من بعثة المنتخب.

من جهة أخرى، يخضع لاعبا ريال مدريد كريم بنزيمة وبايرن ميونيخ فرانك ريبيرى للتحقيق من قبل شرطة مكافحة الدعارة بخصوص قضية إقامتهما علاقات جنسية مع فتاة حينما كانت لا تزال قاصراً. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الشرطة حددت موعداً للتحقيقات بعد ثلاثة أشهر من ظهور الفضيحة بسبب قرار تأجيل بحثها لحين انتهاء مونديال جنوب أفريقيا.

وشهدت العاهرة التى تتعلق القضية بها وهى مغربية، تدعى زاهية، أمام الشرطة بأن كلا اللاعبين لم يكونا يعلمان بكونها قاصراً.

واعترف ريبيرى أثناء إدلائه بأول أقواله فى أبريل الماضى بإقامة العلاقة الجنسية مع الفتاة، ولكنه نفى علمه بكونها قاصراًش.

وتتعلق القضية بنادى دعارة (قهوة زمان Cafe de Zaman) بوسط باريس، الذى يفترض أن بعضاً من لاعبى المنتخب الفرنسى ترددوا عليه أو كانوا على علاقة بأشخاص يعملون به، ومنهم كريم بنزيمة وحاتم بن عرفة.

يذكر أنه فى حال ثبوت تورط أحد اللاعبين فى القضية فمن الممكن أن تصل الأحكام عليه إلى السجن ثلاث سنوات ودفع غرامة بقيمة 45 ألف يورو، كما ينص القانون الفرنسى.