شنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة، مساء الإثنين، حملة اعتقالات ضد عناصر سلفية تناصر تنظيم «داعش»، حسب مصدر فلسطيني أمني مطلع.
وقال المصدر الأمني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنّ الأجهزة الأمنية، تديرها حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، شنت، مساء الإثنين، وحتى ساعات فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات، ضد عناصر سلفية تناصر «داعش».
وحسب المصدر، فإن الحملة تركزت في المناطق الجنوبية والوسطى من قطاع غزة، وطالت نحو 20 عنصرا.
واشتد التوتر خلال الأيام القليلة الماضية، بين حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، وبين جماعات سلفية «جهادية».
وتقول الجماعات السلفية إن عدد المعتقلين داخل سجون الداخلية بغزة وصل إلى عدد إلى 30 معتقلا، من بينهم الشيخين «عدنان ميًّط، وخالد أبوالعطا»، وهما من النشطاء البارزين.
واتهمت جماعة سلفية تُطلق على نفسها اسم «أنصار الدولة الإسلامية في بيت المقدس»، قوات أمنية تابعة لحركة «حماس»، بهدم مسجد يرتاده أنصارها وسط قطاع غزة، وهو ما نفته وزارة الداخلية.
وقال بيان صادر عن «حماس» في مدينة دير البلح، إن المكان الذي هدمته وزارة الداخلية، ليس مسجدا، بل يستخدم كـ«حلقة وصل بين أصحاب الفكر المتطرف، وكنقطة انطلاق لاستهداف الآمنين».
كما اتهم بيان «حماس» المجموعات السلفية بارتكاب «بعض الأفعال التي ترتقي إلى جرائم وأخرها إلقاء قنابل يدوية على مجموعة من (كتائب القسام) ما استدعى اعتقال بعض الأفراد الذين اعترفوا بفعلتهم».