قال كريس مابنجا، سفير زيمبابوي بالقاهرة، وعميد سفراء دول الساداك على أهمية تفعيل التعاون بين دول التجتمعات الثلاثة لتحقيق التنمية في القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن تجمع شرق أفريقيا لديه طموح في مستقبل مشرق للتعاون على المستوى الثلاثى فيما بينه وبين تجمعى الساداك والكوميسا .
وقال السفير حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، إن اجتماع الإثنين، لمناقشة التكتلات، يكتسب أهميته من قرب انعقاد قمة شرم الشيخ المقرر عقدها في يونيو المقبل مؤكداً أن مسيرة الاندماج الأفريقى ترجع لزمن بعيد منذ لاجوس في عام 1980 ومعاهدة أبوجا 1998، كذلك التوجه الأفريقى لمراجعة القوانين والتشريعات التي تحكم البيئة الاستثمارية بحيث تصبح أكثر إيجابية.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبى يراعى مصالح الدول الأعضاء في كافة الاتجاهات وعلينا أن نتعلم من تجربتهم للارتقاء بالقارة وبالعمل الأفريقى المشترك، مشيراً إلى أن ما تشهده العلاقات المصرية الأثيوبية والمصرية السودانية في الفترة الحالة يعد تطورا إيجابيا في العلاقات والمحيط الإقليمى مبدياً رغبته في أن يشمل هذا التطور ليبيا بعد استقرارها سياسياً.