اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإثنين، مع كل من الدكتور حسام الدين مغازي، وزير الموارد المائية والري، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار وزير الدفاع للمشروعات.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم أثناء اللقاء استعراض الخطوات الجارية لتنفيذ خطة الدولة لحماية شواطئ المدن الساحلية المصرية وتنميتها، من بينها مشروع إقامة ساتر ترابي على سواحل مدينة بورسعيد لحمايتها من النحر والتآكل.
من جانب آخر، استعرض «مغازي»، خلال الاجتماع، الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل، وكذا على مختلف الترع والمصارف، كما تم استعراض التقدم الذي تم إحرازه على صعيد جهود وزارة الري والموارد المائية للحد من أخطار السيول في سيناء، وذلك من خلال إجراء أعمال الصيانة والتطهير لمخرَّات السيول، وكذا تنفيذ أعمال الحماية اللازمة لمواجهة السيول، من بينها حفر البحيرات الصناعية، وبناء بعض السدود.
وأوضح «يوسف» أن الرئيس أكد في هذا الصدد أهمية الانتهاء من كافة هذه الأعمال قبل نهاية العام الجاري، والمتابعة الحثيثة لمعدلات التنفيذ، منوهاً إلى ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم للمحافظات المصرية الأكثر تضرراً جراء السيول لا سيما في سيناء، ومنطقة البحر الأحمر، ومحافظات الصعيد، لتأمين المواطنين المقيمين في تلك المحافظات ضد مخاطر السيول والحد منها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن «وزير الموارد المائية والري تحدث خلال الاجتماع عن الزيارات التي سيقوم بها خلال الفترة القادمة لبعض الدول الأفريقية، تشمل جنوب السودان وأوغندا والكونجو الديمقراطية، وذلك لمتابعة المشروعات التي تنفذها مصر بشكل مشترك مع تلك الدول في مجالات الري والمياه، فضلاً عن تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين».
وأكد السيسي أهمية استمرار وزيادة التواصل مع كافة الدول الأفريقية الشقيقية، ولاسيما دول حوض النيل، وذلك إعمالاً لسياسة انفتاح مصر على أفريقيا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستثمار الطاقات الأفريقية لصالح القارة وشعوبها.