«الحريات لا تمنح» بهذه العبارة افتتح المهندس محمد عبدالمنعم الصاوى الاحتفالية الخاصة باليوم العالمى للصحافة، التي عقدت مساء الآحد، على مسرح الحكمة بساقية عبدالمنعم الصاوى.
انقسمت فاعليات الاحتفالية إلى جلستين تعدد فيهم الإعلاميون الممارسون والأكاديميون ليناقشوا القصور والفجوات الصحفية المختلفة بين الممارسة العملية للمهنة والدراسة الأكاديمية لها في واقعها المصرى. وافتتحت الإعلامية ليليان داوود أحداث الجلسة الأولى والتى ضمت الإعلاميين، حسن حامد رئيس الإذاعة والتليفزيون سابقًا، وعزت إبراهيم مدير تحرير الأهرام، وعمر خفاجى مقدم ومدير تحرير برنامج مساء السبت، ومحمد هانى رئيس قنوات سى بى سى، وشمل الحوار جوانب حوارية متعددة ومفتوحة في حوار متبادل بين الجمهور الحاضر حيث تطرقوا فيه إلى أهمية الثورة التكنولوجية الحديثة وما أحدثته من تغييرات جذرية ومحورية في العملية الإعلامية في المجتمع المصرى بشكل خاص.
وقال حسن حامد إن الثورة التكنولوجيا الأخيرة كانت السبب في حدوث الثورات المصرية المتتابعة والمتتالية والتى أرجعت الشعب المصرى أخيرًا إلى صوابه بعد حكم بائد قضى على كل ما هو مثمر.
واتفق المشاركون في الندوة على ضرورة معرفة أن الصحافة الورقية هي الأساس والمهد لكل من لحقها من أنواع وألوان صحفية أخرى مهما بعد الزمن عنها. أما أحداث الجزء الثانى من اللقاء فأدارته الإعلامية دينا عبدالرحمن بحضور كل من الكاتب والإعلامى أيمن الصياد والكاتب الصحفى ياسر عبدالعزيز وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق والإعلامى حافظ الميرازى، أجابوا فيها عن عدد كبير من النقاط التي كانت حول فروقهم التقديرية بين مساحات الرأى المعروضة عبر شاشات وصفحات الإعلام المصرى وبين مقدار مصداقيتها بالنسبة إلى المشاهدين المصريين ودرجة تشكيل الوعى وهل هي تتفق مع المضامين المختلفة المقدمة أم تختلف معها .