أكدت السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان سابقاً، أن الوسيلة المثلي لوقف تنامي الفكر المتطرف تكون بالتعاون الدولي لنشر ثقافة السلام المستدام ودعامته التعليم الذي يستجيب لمتطلبات العصر.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها خطاب في المؤتمر السنوي الثاني للمنطقة الروتارية، وموضوعها «التعليم من أجل السلام المستدام».
وقالت خطاب إن «التعليم لا يقتصر على الفصول المدرسية وإنما يمتد أيضا إلى مؤسسات عدة منها دور العبادة ووسائل الإعلام، مشددة على أهمية أن يهدف التعليم إلى نشر الاعتدال والتسامح وقبول الآخر والرغبة في التقدم».
وتناولت السفيرة في كلمتها الوضع الدولي المضطرب والتحديات التي فرضها تنامي الإرهاب وتهديد السلام والأمن الدوليين، موضحة أن إنشاء الأمم المتحدة أشاع روحا من التفاؤل، واليوم بعد مرور 70 عاما على إنشاء المنظمة أصبح العالم في أمس الحاجة للتفاؤل بعد تنامي أعداد التنظيمات الإرهابية التي تستخدم مسميات مختلفة رغم انحدار جميعها من نفس الفكر والمنبع المتطرف.
وأكدت خطاب أيضاً على أن الشباب يمثل أكبر شريحة عمرية في المجتمع ويتعين الاهتمام بهم وتسليحهم بالمهارات الحياتية التي تحصنهم ضد الأفكار الغريبة المتخلفة وتمنحهم قدرات تؤهلهم للتنافس في سوق العمل.
حضر المؤتمر 780 شخصية من مصر وعدد من الدول العربية والغربية والأفريقية، وكان موضوع المؤتمر «السلام»، وتضمن المؤتمر أنشطة تدعو للترويج لمصر ونقل الصورة الصحيحة لما يدور بالداخل وعقد المؤتمر على متن باخرة طافت عددا من المدن الأوروبية في إيطاليا وأسبانيا وفرنسا.