«البدري» ربانًا للسفينة الحمراء للمرة الثالثة

كتب: إيهاب الجنيدي الإثنين 04-05-2015 14:17

للمرة الثالثة شاءت الأقدار والظروف أن يرتدي حسام البدري عباءة النادي الأهلي بعد إقالة مدير فني أجنبي غير موفق، بعدما قرر مجلس إدارة النادي توليه تدريب الفريق خلفاً للإسباني جاريدو.
ويسعى «البدري» في الولاية الثالثة لاكتساب ثقة الجماهير من خلال قيادة الفريق للإنجازات مجدداً والعبور به المرحلة الصعبة التي يمر بها.
لعبت الصدفة دوراً كبيراً في تولي البدري منصب المدير الفني للأهلي لأول مرة عام 2010 حيث وقع البرتغالي فينجادا عقداً لتدريب الفريق خلفاً لمواطنه جوزيه، ثم رحل فجأة إلى الكويت الكويتي، وكان البدري مدرباً عاماً وقائماً بأعمال مدير الكرة، فقررت لجنة الكرة مجبرة تصعيده مديراً فنياً لأن موعد المعسكر الصيفي قد اقترب وهناك ارتباطات بمباريات في دورتي: الزيتون الدولية وويمبلي وتم.
ولكن البدري فشل وقتها في البطولة الأفريقية ودخل في مشكلات مع نجوم الفريق الكبار مثل أحمد حسن مما دفعه للرحيل مجبراً بعد الخسارة من الإسماعيلي 1/3.
المرة الثانية، كانت خلفاً لجوزيه عقب رحيل البرتغالي بعد مذبحة بورسعيد، فترك المريخ السوداني وقاد الاهلي للتويج بدوري أبطال أفريقيا، لكنه فقد ثقة الجماهير بعد رحيله المفاجيء عن النادي بعدما تلقى عرضاً مغرياً من الأهلي الليبي.
البدري من مواليد 23 مارس 1960وانضم لمدرسة الكرة بالأهلي عام 1978، وانضم للفريق الأول موسم 1978/1979، وخاض مباراته الأولى أمام الأوليمبي وحقق الأهلي الفوز 3/1 تحت قيادة المجري هيديكوتي.
لعب مع الأهلي 124 مباراة، ونجح في الفوز ببطولة الدوري العام 4 مرات و3 بطولات كأس مصر بالإضافة لـ3 بطولات أفريقية، وعلى الصعيد الدولي لعب 18 مباراة دولية، وشارك في تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية بموسكو عام 1980 تحت قيادة عبدالمنعم الحاج ‘ إلا أن الإصابة قضت على مشواره في الملاعب مبكرا، حيث اصيب بالرباط الصليبي عام 1984 وامتد علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال عام 1987.