فرنسا: تحديث ألبومات صور الجهاديين العائدين ليس كافيا

كتب: أ.ف.ب الأحد 03-05-2015 13:18

بعد التوجه إلى «أراضي الجهاد» في العراق وسوريا، عاد العشرات بل حتى المئات من الجهاديين الفرنسيين إلى بلادهم، ولمحاولة فهم ما فعلوه وكشف هوية الإرهابيين، يفحص المحققون والقضاة بانتظام ألبومات الصور ويعملون على تحديثها بصورة دورية.

وخلال الأشهر الأولى من حركة الاحتجاج في سوريا، كان من السهل نسبيا معرفة ما كان يمارسه الجهاديون أو يتباهون به، وكان يكفي مراقبة شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي أو النظر إلى الصور التي تبث، ويظهرون فيها يحملون رشاشات كلاشنيكوف أو على دبابات أو يرفعون رؤوسا مقطوعة.

وقال مسؤول كبير في مجال مكافحة الإرهاب، طالبا عدم كشف اسمه :«كنا نستخدم ذلك كأدلة لكنهم أدركوا الأمر، وأصبحت القرائن تتضاءل».

وأضاف :«الآن إذا توفرت أدلة على ارتكاب أحدهم تجاوزات يحال فورا على القضاء ثم يسجن، لكن في حالة عدم توفرها نحاول استجوابه للحصول على معلومات».