قصفت طائرات تابعة للجيش السوري بلدة سراقب بولاية إدلب الواقعة شمالي البلاد، التي تسيطر عليها قوات المعارضة، بقنابل فراغية تحتوي على غاز الكلور، بحسب بيان صادر عن الهيئة العامة للثورة السورية.
وورد في البيان أن القصف تسبب في إصابة 40 شخصا تأثروا بسبب استنشاقهم غاز الكلور، وأن المصابين نقلوا إلى المستشفيات الميدانية القربية.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجا، قال الخميس المنصرم، إن الجيش السوري يواصل استخدام غاز الكلور رغم قرار مجلس الأمن الدولي الذي يمنع استعمال الأسلحة الكيميائية، داعيا المجلس الدولي إلى القيام بخطوات ملموسة بهذا الشأن.