قال محمد أحمد همام، والد ياسمين، بطلة العالم في الأوليمبياد، أثينا الخاصة لعام 2011، المغتصبة، إن يوم الحادث قطع طريقها 3 أشخاص واختطفوها، واختبأوا بها لمدة يومين، وتناوبوا على اغتصابها.
وأوضح «همام»، خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا، في برنامجها «وماذا بعد؟»، المذاع على قناة «LTC»، مساء السبت، أن الشرطة عثرت عليها في اليوم الثالث، وأضاف باكيًا: «بنتي أول ما شافتني خافت وقالت لي إنتوا مين وعاوزين مني إيه؟ أنا معملتش حاجة».
وقال «همام» إن زوجته والدة الطفلة ياسمين في حالة يرثى لها بعد الواقعة، موجهًا الشكر لوزير الداخلية لإرساله قوات شرطة نسائية لحماية نجلته، وطالب في الوقت ذاته الرئيس عبدالفتاح السيسي بإرجاع حق طفلته.
ومن جانبه، قال أشرف العزبي، محامى الطفلة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي عند تكريمه ياسمين وزملاءها قال عليهم «هؤلاء ذوي القدرات الخاصة، وليس الاحتياجات الخاصة»، مناشدًا كافة وسائل الإعلام بعدم نشر صورتها كاملة حفاظًا على حقوقها. قائلًا: «دي بنت في بداية عمرها، وإحنا مش في بطولة دي كارثة».
وأضاف أن المتهمين ليسوا من سكان بورسعيد ولكنهم من أبناء محافظة الشرقية، وأن المتهم الثالث الهارب 50 عامًا، موضحًا أن المتهمين تعدوا الـ18 عامًا، وهو ما سيوقع عليهم أحكام البالغين في قوانين الاغتصاب.
وبدورها، أبدت شيماء، والدة الطفلة زينة، ضحية الاغتصاب، تضامنها مع أسرة الطفلة ياسمين وأسرتها، قائلة: إن «الطفلة ياسمين عايشة ميتة، ماتت في الحياة»، مطالبة بحقوق المرأة، مؤكدة ضرورة أن تأخذ الطفلة ياسمين حقها، مؤكدة ضرورة تعديل قوانين الاغتصاب.